لكِ سحر يسلب القلوب...
ليـس مـن كتب بالحبـر كمـن كتـب بدم القلب...
وليـس من سبح في ميـاه البحـر كمن احتـرق بنـار اللهفـة والانتظار ...
هو نبض الحيـاة...
فلولاه ماخفـق قلب في صـدر إنســان...
وبقلبي وليس بقلمي...
سأكتب لكِ همسات حتى آخر قطرة من غلاكِ..
ولحظة من حياتي...
واذا ماتوقفت نبضات الحياة يوما"..
وانتهت رحلة العمر...
وفارقت الروح الجسد..
وتوقف القلب..فأن روحي الهائمة بكِ ...
تكتب لك دائما" في كل مشرق ومغرب شمس... رسالة حب..
من قلب قتله شوقه اليكِ...
واحياه حبه لكِ..
فالقلب الذي أحب دائما"...لا يموت أبدا"..
غاليتي ....
لا تسأليني عن مدى شوقي ...وعن مدى لهفتي...
فالشوق اكبر مما تتصوري...
ولو وصفته في كلامي وفي شعري..
لن استطيع أن اعبر عن مدى شوقي لكِ...
فحبكِ أتعبني...
وأرهقني...
وشوقي لكِ يزداد ويتوهج مع مرور الأيام...
لا تلوميني على قلب حمل لكِ هذا الاعجاب الكبير...
غاليتي...
أنتِ البراءة في روعتها...
وأنتِ الجمال في سحره...
وأنتِ سمو الغلا بعطره الشدي..
أنتِ الأمل المشرق..
أنتِ الورد التي ترطبه قطرات الندى...
أنتِ القمر الحالم يتهادى في ليالي الصيف..يضيء المدى..
أنت ِالأحلام الطفولية هدية للأرض من رب السماء..
لكِ سحر يسلب القلوب...
يحرك فيها نشوة الدفء...
أنتِ نسائم السعادة التي تملئ الكون صفاء وهدى...
أنتِ الهام شاعر لم يرى لكِ شبيه...
لا تلوميني اذا كل يوم جددت قربي لكِ ...
انه قلبي دائم التفكير بكِ...
انها روحي تسمو الى صحبة الهمس معكِ..
يالهااااا من ذكرى في يوم رائع...
انها ذكرياتي...
عند قدومكِ هنا ..
رقصت الحروف طربا ..
وانسالت الهمساب تعجبا ..
ووقفت شاعر وكاتبا مبدعا ..
هو ندائي لكِ ...
هو عمري وابتسامات الوجود..
ومهما بعدتِ..ومهما هجرتِ...
ومهما تماديتي في الصدود سأبقى في انتظارك ....
.
.